تاريخ الشركة

حياة المرحوم  "محمد عبد الحي " امين شاهين

1932-2004

ولد في الخليل عام 1932 دخل قطاع التجارة وهو في سن 18 سنة في تجارة الاجهزة الكهربائية وهوأول من أدخل جهاز الراديو " الترانزيستر " الى الخليل ثم انتقل الى قطاع النقل من خلال سيارتين تكسي مهدت الطريق لشراء اول باص سياحي" مرسيدس "من المانيا عام 1960 فكان نواة انطلاق الشركة التي اخذت مكاناً لها في باب الزاوية بمركز المدينة.

ظل حلم شاهين في توسيع آفاق مشروعه الشخصي يراوده ويدفعه للاستمرار والتطوير وبالفعل لقي ما كان يتمناه بالجهد والعرق والاصرار على تحقيق هذا الهدف ، واخذت شركة عبد الحي شاهين تفرض بصماتها على الخارطة الفلسطينية بثبات حتى غدت من ابرز شركات النقل في فلسطين .

لم يغفل المرحوم شاهين عن دوره الاجتماعي والانساني والخيري حيث كان من المؤسسين للعديد من الجمعيات والمؤسسات المجتمعية من اهمها جمعية المكفوفين في الخليل وجمعية اصدقاء المريض بالخليل وجمعية الامل للصم والبكم التي قام ببنائها ودعمها وترأسها ، كما قام ببناء مدرسة عبد الحي شاهين الاعدادية في الخليل وجامع عبد الحي شاهين الذي يعتبر تحفة اسلامية مميزة .

وساهم شاهين في دعم ومؤازرة مؤسسات عديدة ليس فقط على مستوى الخليل وانما الوطن من بينها اندية وجمعيات خيرية ومساجد ومدارس .

وعلى الصعيد الاقتصادي كان أحد ابرز المؤسسين لملتقى رجال الاعمال الفلسطيني وشركة الميزان للاستثمار والتطوير وفندق " ريجنسي " الخليل ومستشفى الميزان التخصصي بالخليل وشركة "الرواد " و مصنع الزيوت المعدنية ، وشركة فلسطين للتأمين ، والبنك الاسلامي الفلسطيني ، وساهم ايضاً في العديد من المشاريع الوطنية منها شركة الاتصالات الفلسطينية وشركة مطاحن القمح الذهبي وتولى رئاسة مجلسي ادارة مستشفى الميزان التخصصي وفندق ريجنسي .

واليوم خطى نجله أمير شاهين على نهج والده في أكمال مسيرة البناء حيث تولى رئاسة مجلس ادارة الشركة منذ عام 2004 الى جانب اشغال منصبه في المجالس الاداريه للشركات الاقتصادية والمشاريع الخيرية والانسانية عبر انتخابات الهيئات العامة لهذه الشركات .